الخميس، 10 يوليو 2008

خلف الستار

خصوصا فى اشد حالات الألم والمعاناة والحزن ضحكات تخرج معها الآهات التى تهز المعانى النائمة فى أعماق النفس وقد تموت معها الكلمات وبرغم هذه الضحكات ألمرسومه على الشفاه الا ان القلب مازال ينزف إلا لام
رغم الصورة الخارجية التي تعكس الصورة الداخلية للنفس ربما تخدعنا الظواهر ولا نبحث عن البواطن وبهذا تذوب المعانى ويذوب الجمال مع القبح والمسك مع العفن والحقيقة مع الخداع
يوجد الكثير من البشر الذين يصنعون البراءة يتحدثون بالكلام المعسول وهم يحملون فى قلوبهم الغل والحقد وهم يظهرون أنهم الباحثون عن الحق والعدل وقد يفعلون ذلك مهما كلفهم من نفاق
كما تقول التيه الكريم من سورة البقرة
(( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام اذا تولى سعى فى الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد واذا قيل له اتق الله اخذتة العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبس المهاد ))) صدق الله العظيم
فلا تجعل من لسانك عذب المناداة وقلبك يكن الغل لمن حولك لا تكن شيئين فى كيان واحد .
كن دايما الحقيقة ولا تخشى بنوا البشر كن الجمال ولا تجرى وراء القبح كن العقل ولا تكن الجهل كن دايما المعانى السامية
اذا لم تستطع ان تكن يداً للحقيقة فلا تكن يداً للباطل
واجعل من لسانك مرآة لقلبك تقول الحق المكنون فى صدرك وهذا لا يحبه الناس احياناً نعم لا يحبه الناس لأنه لا تستهوى ميول المنافقين والخداعون والباحثون عن الماديات الذين يدسون فى طريقهم على اى شى من اجل الحصول على الماديات
ولكن مهما علا الباطل سوف يزول فى يوم من الأيام ومهما ضاعت الحقيقة فلا بد ان ترجع ومهما طال الليل لا بد ان يطلع النهار يملئ الوجود نوراً
وكم من أصحاب قيم ومبادئ ضاعوا .
وقد نجرى خلف كل ما هو جميل وبراق وننسى القيم والأخلاقيات ولكن فى النهاية نشعر انه لا يصح الا الصحيحة .....
محمود

اعتراف


بدأت دقات الطبول مرة أخرى كأن الموعد قد حان الى ذلك لكى تعلن الحرب على وهذه المرة أنا لست مستعداً لكي أحارب..
اعترف اعتراف صريح أنى مستعد للهزيمة بدون مقاومه لابد ان اكون صادق مع نفسى لقد تحالف ضدى الاصدقاء والأعداء معاً..
كنت بالأمس القريب أستطيع ان أقف ضد اعدائى ولكن بعد هذا التحالف لا أستطيع المقاومة لقد خدعنى الأصدقاء ورميت سلاحى بعد ان اعطونى الأمان ولكن كانت خدعة ماهرة... لمن يكون اللوم هل يكون للأصدقاء ام للأعداء ام لحسن نيتى.. اللوم لحسن نيتى حقاً فى زمن لا يستحق حسن النية
فى هذا الزمن لابد ان تكن ذئباً حتى تكون...............................................
لقد سقطت بعض الاقنعه وظهر الوجه الحقيقى الذى يخفى خلفه الوان ردئيه صنعتها العقول والقلوب السوداء وها هى قد ظهرت قبيحة قبح الشياطين.
قلوب لها أركان سوداء بلون الليل ونوايا اشد سواداً وعقول كالخرائب لا تريد العمار والنور تقتل الحق وتقيم الباطل من اجل الهوى والمصلحة
عيون تراها جميله كأنها البراءة هى . وهى البراءة كم هى جميله مملؤة بالدفء والحنان والحب أه ثم أه لو انك غفلت عنها ولو للحظه تتحول البراءة والحنان والحب الى نيران من الحقد والغل تلقى فى طريقك السم والنار والكراهية
وبعد كل هذا هل يمكن إن احارب..؟؟؟؟؟؟
اعترف للمرة الثانية والثالثة والرابعة ووووو ....
انى لا أستطيع وسط هذا البركان الأسود إلا الاستسلام والهزيمة
محمود