الخميس، 28 أغسطس 2008

انا وعالمى الذى احبه

ان ما كتبه من خواطر فهذه ملكى وحدى لقد كتبتها فى لحظات ما مرت بى وكان تعبر عن احساس اللحظه التى امر بها ربما اكون قد احطات فى بعض الاحوال وربما اكن قد اصبت . فلم اعرضها عليكم من اجل ان اسمع رايكم ولكن من اجل المشاركه لمن يحمل احساسى او يكون قريب منه فارجو عدم التجريح او السخرية ... كما قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقول خير او ليصمت ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.....كما ارجو رجاء خاص من الاخوة الافاضل الا يقتبسوا من خواطرى شئ وان كان بعد الاستاذن ربما اقبل ام ما دون ذلك فلن اسامح ... واما ما اخترته من قصائد من اشعار فلكم الحريه فى الاقتباس لان هذه القصائد ليس ملكى فهى معروف صاحبها ... فاولا واخيراً اتوجه بالشكر والعرفان الى اخوانى الافاضل اصحاب الاخلاق الطيبة الذين يحملون بين جوانبهم جواهر تسمى القلوب ................................. محمود
اميلات المراسله
mxm179@yahoo.com
mwm135@yahoo.com
mhm179@hotmail.com

قصيدة بلقيس

ان من اجمل القصائد التى الهبت وجدانى الماً وجعلتنى اشعر بالحزن الدفين الذى يجعلنى اسكن فى عالم مسكون بالهواجس والخوف والاضراب انها قصيدة للشاعر العربى نزار قبانى الذى ربما يقول عنه انه شاعر المراة الذى لا يبحث الا عن الاباحيه والمنكرات ولكن لماذا ولكل منا عاطفه وقلبا يرى به والاحساس بين الناس له درجات منا له قلبا كافائدة الطير ومنا من له قلبا كالكوحوش الكواسر... ارجو ان تنال اعجابكم واكون قد حققت ما اريد........انها
قصيدة بلقيس

شُكراً لكم ..
شُكراً لكم . .
فحبيبتي قُتِلَت .. وصار بوُسْعِكُم
أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدهْ
وقصيدتي اغْتِيلتْ ..
وهل من أُمَّـةٍ في الأرضِ ..
- إلا نحنُ - تغتالُ القصيدة ؟
بلقيسُ ...
كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ
بلقيسُ ..
كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ
كانتْ إذا تمشي ..
ترافقُها طواويسٌ ..
وتتبعُها أيائِلْ ..
بلقيسُ .. يا وَجَعِي ..
ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ
هل يا تُرى ..
من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ ؟
يا نَيْنَوَى الخضراءَ ..
يا غجريَّتي الشقراءَ ..
يا أمواجَ دجلةَ . .
تلبسُ في الربيعِ بساقِهِا
أحلى الخلاخِلْ ..
قتلوكِ يا بلقيسُ ..
أيَّةُ أُمَّةٍ عربيةٍ ..
تلكَ التي
تغتالُ أصواتَ البلابِلْ ؟
أين السَّمَوْأَلُ ؟
والمُهَلْهَلُ ؟
والغطاريفُ الأوائِلْ ؟
فقبائلٌ أَكَلَتْ قبائلْ ..
وثعالبٌ قَتَـلَتْ ثعالبْ ..
وعناكبٌ قتلتْ عناكبْ ..
قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ إليهما ..
تأوي ملايينُ الكواكبْ ..
سأقُولُ ، يا قَمَرِي ، عن العَرَبِ العجائبْ
فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟
أم مثلنا التاريخُ كاذبْ ؟.
بلقيسُ
لا تتغيَّبِي عنّي
فإنَّ الشمسَ بعدكِ
لا تُضيءُ على السواحِلْ . .
سأقول في التحقيق :
إنَّ اللصَّ أصبحَ يرتدي ثوبَ المُقاتِلْ
وأقول في التحقيق :
إنَّ القائدَ الموهوبَ أصبحَ كالمُقَاوِلْ ..
وأقولُ :
إن حكايةَ الإشعاع ، أسخفُ نُكْتَةٍ قِيلَتْ ..
فنحنُ قبيلةٌ بين القبائِلْ
هذا هو التاريخُ . . يا بلقيسُ ..
كيف يُفَرِّقُ الإنسانُ ..
ما بين الحدائقِ والمزابلْ
بلقيسُ ..
أيَّتها الشهيدةُ .. والقصيدةُ ..
والمُطَهَّرَةُ النقيَّةْ ..
سَبَـأٌ تفتِّشُ عن مَلِيكَتِهَا
فرُدِّي للجماهيرِ التحيَّةْ ..
يا أعظمَ المَلِكَاتِ ..
يا امرأةً تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ السُومَرِيَّةْ
بلقيسُ ..
يا عصفورتي الأحلى ..
ويا أَيْقُونتي الأَغْلَى
ويا دَمْعَاً تناثرَ فوق خَدِّ المجدليَّةْ
أَتُرى ظَلَمْتُكِ إذْ نَقَلْتُكِ
ذاتَ يومٍ .. من ضفاف الأعظميَّةْ
بيروتُ .. تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا ..
وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ
والموتُ .. في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا ..
وفي مفتاح شِقَّتِنَا ..
وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا ..
وفي وَرَقِ الجرائدِ ..
والحروفِ الأبجديَّةْ ...
ها نحنُ .. يا بلقيسُ ..
ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ ..
ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ ..
والتخلّفِ .. والبشاعةِ .. والوَضَاعةِ ..
ندخُلُ مرةً أُخرى .. عُصُورَ البربريَّةْ ..
حيثُ الكتابةُ رِحْلَةٌ
بينِ الشَّظيّةِ .. والشَّظيَّةْ
حيثُ اغتيالُ فراشةٍ في حقلِهَا ..
صارَ القضيَّةْ ..
هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ ؟
فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ
كانتْ مزيجاً رائِعَاً
بين القَطِيفَةِ والرخامْ ..
كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا
ينامُ ولا ينامْ ..
بلقيسُ ..
يا عِطْرَاً بذاكرتي ..
ويا قبراً يسافرُ في الغمام ..
قتلوكِ ، في بيروتَ ، مثلَ أيِّ غزالةٍ
من بعدما .. قَتَلُوا الكلامْ ..
بلقيسُ ..
ليستْ هذهِ مرثيَّةً
لكنْ ..
على العَرَبِ السلامْ

حلم

حلم
من هذا المنطلق والى ابعد الحدود سوف اسافر بعيداً بعيداً عبر الزمان والمكان اجرى فيه خلف الخيال واهرب من الواقع الى عالم يعيش الامان والامانى لعلنى اجد السلوى .احضن فيها النجوم واعتاب القمر واسمع شدو البلابل واسبح مع النسمات واغوص فى امواج من السحاب واستنشق العبير من الزهور واداعب الفراشات اعزف لحنى على صوت خرير الماء وعلى همسات الشجر وعلى صوت المطر.........اضحك ضحكات عاليه اسمع صداها تردده الامواج والاطيار عبر المكان اجرى وخلفى القمر يداعب احلامى والنجوم تتراقص امامى اغمض عينى واغوص فى احلامى الجميله الرقيقه .لا اريد ان ارى الواقع المجرد من الشعور والمشاعر الذى دائما يحطم اللحظات الحلوة اه اه اه من تلك القلوب المتحجرة التى تقتل الاحلام والمشاعر الرقيقه انها قلوب سوداء خلف صدور اشد سواد لا تشعر ولا تحس بنبض القلوب الرقيقه والاحلام الجميله اه ثم اه من تلك النفوس السوداء

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

السعادة المرة


ماكنت اسمع عن السعاده ولا اعرف معناها والا اذا ذكرها الذاكرون الذين يذكروا سعادتهم بالقصور والحدائق والسلطان والجاةوالشهرة واقتناء الذهب والفضه ....
فعرفت ان الناس جميعاً يطلبون سعادة الاجساد لا الارواح فهم بذلك كالجسد المدفون والمكفن بالحرير وفى باطنها الدود يسرح ويرتع.
اقد عشت زمناً طويلا بين ناس لا يهمهم امرى ولا شانى لقد ذقت من الام الحياة والعيش مالم يستطيع حمله بشراً .
دفعت لذلك ثمن غاليا حتى بدء يدب فى نفسى دبيب غريب جعلنى اعيش السعادة لقد عرف الحب طريقه الى قلبى لا تسألنى كيف جاء او متى فهذا ليس ملكى ولا طوع امرى .
لقد رايتها مكأن قلبى يعرفها من زمن بعيد فاحبها وما كنت اعرف الحب من قبل لقد كان قلبى فى ظلام لا يرى من الحياة الا قشورها..
وعندما رايتها اشرقت فى قلبى شمس نورها يملئ جوانبه.
لقد كنت قبلها فى صحراء وحيدا لا يعرف قلبى له مكانا بين القلوب وعندما عرفتها رايت قلبى يخفق لخفقات قلبها ويتحرك معها وبها ولم اعرف معنى السرور واللذه الا معها احببتها ولم اريد ان اعرف عنها الا انها تحبنى فذلك هى امانى قلبى برغم جمالها ومالها لم ارى فيها الا روحها السابحه معى فى الفضاء الخالى نحلق معاً بعيدا بعيدا فهى التى امنحها قلبى وكيانى دون بخل او خوف.
لم ولن احاول ان اجرح شعورها لقد كنت شريفا معها شريفا فى حبى .
فهذه هى سعاتى التى اعيشهافى كل لحظه من لحظات حياتى ولكن السعادة ئئدايما عمرها قصير دايما يتدخل الجبابره لقتل المشاعر فى ذلك اليوم الذى ........ الذى مضى كنتفى اشد الشوق اليها رايتها رؤية الظمان الى الماء والسجين الى الحرية .
كان الصمت بينا ولا اعرف كيف احطم جدار الصمت وما هى الا لحظات حتى سالتها هل تشعرين من السعادة ما اشعر انا بها اطرقت براسها طويلا فرفعت بيدى راسها فرايت دموعاً تتلالا ما هذه الدموع قالت .......................................
لا اريد الفراق الممات عندى اهون ولكن لا استطيع الوقوف امام تلك القلوب المتحجرة النائمه خلف الصدور ..........
فنظرت الى نظرة الوداع ومشيت بعيداً بعيداً ونظرى معها حتى غاب عنى طيفها ...
فلتنوح النائحات وتبكى البواكى على حالى وهمى لقد مات بعدها الجمال وبقيت الطيور صامته لا تغرد حزناً عليها واصبحت الزهور ذابله واصبح كل شئ داكن اللون ولم يبقى الا الليل الطويل رفيقى وصديقى ......